كما يتسلل حزن المساء
وترتجف الفكرة العابرة
ويسقط شيء ثقيل الخطى
يقيد فرحتنا الغامرة
وتمتد من خلف ايامنا
رؤى غائمات الاسى والحنين
واطياف ليل بعيد القرار
حكاياته رسبت في الجبين
مددت يديا
حملت الذي ضاع من وهمنا
وجئت اليك
وقفت على ذلك المنحنى
انادي عليك
واهتف : قد تعبت مقلتايا
وان طريقا بلون اسايا
قطعت ، لعلي أرى شاطئيك
وان انهمار الليالي
يباعد عن يديك
لعلي اذا ما دنوت اليك
جثوت .. بكيت ..
نكأت جراحي
واسعفت بالدمع قلبي
وحبي الوحيد